برندة نيوز
أبلغت الصين عن عدة حالات لعبوات أغذية مجمدة ملوثة بفيروس “كورونا” المستجد هذا الأسبوع، في حين قالت نيوزيلندا إنها تحقق في احتمال أن تكون حالات الإصابة الأخيرة بالفيروس ناجمة عن شحنات مستوردة.
وأعلنت نيوزيلندا، الأربعاء، تسجيل أول حالات إصابة بفيروس “كورونا” منذ أكثر من 3 أشهر، مما دفعها إلى الإسراع بمعاودة فرض قيود على الحركة والتنقل.
وأثار مسؤولو الصحة احتمال وصول الفيروس إلى نيوزيلندا عبر الشحن، بالنظر إلى أن أحد المصابين يعمل في مخزن تبريد يستقبل البضائع المجمدة المستوردة من الخارج.
وقالت الصين، اليوم الخميس، إن عينة من أجنحة الدجاج المجمدة المستوردة إلى “شنتشن” من البرازيل أثبتت التجارب احتواءها على الفيروس.
وجاء اكتشاف مراكز مكافحة الأمراض المحلية في إطار عمليات الفحص الروتينية لواردات اللحوم والمأكولات البحرية المتبعة منذ يونيو الماضي، عندما تم ربط تفش جديد في بكين بمركز “شينفادي” لتجارة الأغذية بالجملة في المدينة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم العثور على آثار للفيروس في الصين على عبوات جمبري (روبيان) مجمد من الإكوادور، وعلى حاوية المأكولات البحرية المجمدة المستوردة التي وصلت إلى ميناء “يانتاي” من “داليان” شمال شرق الصين.
واكتشف ضباط الجمارك الصينيون الفيروس لأول مرة في عبوات من الإكوادور في العاشر من يوليو، وكانت تلك أول نتيجة إيجابية من 227934 عينة تم أخذها من الأطعمة المستوردة وعبواتها وأماكن تخزينها وبيعها.
ماذا يقول الخبراء عن مخاطر الإصابة بالعدوى من التعبئة والتغليف؟
تشير الدراسات إلى أن الفيروس يمكن أن يستمر على مواد التعبئة والتغليف بين ساعات وأيام، اعتماداً على المادة ودرجة الحرارة والرطوبة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ويمكن أن يبقى الفيروس لمدة 4 إلى 5 أيام على البلاستيك أو الورق.
وتقول “منظمة الصحة العالمية” إنه لا يوجد حالياً أي دليل على احتمال إصابة الأشخاص بالفيروس من خلال الطعام أو عبوات المواد الغذائية، وهي وجهة نظر تدعمها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والوكالات الحكومية الأخرى، ولا يمكن أن تتكاثر فيروسات “كورونا” في الغذاء، فهي تحتاج إلى حيوان حي أو عائل بشري لتتكاثر وتعيش.
ولا يستبعد العلماء أن ينشر شخص قطرات رذاذ تحتوي على الفيروس على سطح طعام أو عبوة، ويمكن أن يصاب شخص آخر بعد ذلك بالفيروس عن طريق لمس السطح ثم فمه أو أنفه.