برندة نيوز
الغربة والحلم والموهبة.. منظومة ثلاثية فرضت نفسها على الممرضة المصرية هناء صالح، وهي من مواليد العاصمة القاهرة، وتقيم حاليأً في السويد، التي هاجرت إليها قبل 13 عاماً.
هناء اختارت، وزوجها، دراسة التمريض لأنها مهنة “سامية ومطلوبة”، كما تقول في لقاء مع موقع “برندة”، مؤكدة أن هوايتها قادتها إلى عالم الطبخ، الذي تبدع فيه المرأة المصرية عموماً.
ولا يقتصر مشوار هناء على التمريض والطبخ فقط، بل أصبحت من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، في السنوات الأخيرة، بفضل المقاطع التي تنشرها على منصاتها، ومنها قناة على “اليوتيوب” باسم “مطبخي وحياتي في السويد”.
وعن حكايتها مع التمريض، قالت: “بدأت العمل في دار للمسنين، منذ 5 سنوات، وكانت مهمتي هي خدمة كبار السن والمرضى وعلاجهم ومساعدتهم على تمضية حياتهم.
وأكدت أنها خلال فترات عملها الطويلة لم تشاهد في حياتها فترة عصيبة ومتعبة ومحزنة متل هذه الفترة، التي تمر بالعالم أجمع، وهي فترة تفشي فيروس “كورونا”.
وقالت هناء: “حكايتي مع الطبخ هي هواية ليس إلا، وانتقلت لي من والدتي، كل الستات بتعرف تطبخ وبتعرف تعمل أشكال وألوان بس المهم النفس والموهبة والإبداع”.
وأَضافت: “بسبب الظروف والأوضاع، التي يمر بها العالم، نتيجة أزمة تفشي فيروس “كورونا”، أتبع الإجراءات الوقائية والاحترازية في أوقات الطبخ والتصوير، مثل التعقيم والتطهير ووضع الكمامة وغسل الخضار والفواكه وتعقيم الأدوات جيداً قبل وبعد التحضير”.
وأكملت سرد حكايتها مع الطبخ قائلة: “من أهم الأكلات التي أبدع فيها أولاً مطبخنا العربي، وتتنوع توجهاتي فيه ما بين المطبخ المصري والسوري واللبناني والفلسطيني والأردني والعراقي، إلى جانب بعض الأكلات الهندية، وكذلك أخوض في المطبخ السويدي كوني أعيش بين أهله وتقن بعض الأكلات السويدية والأوروبية بحكم الجوار”.
وتابعت الشيف المصرية: “بمناسبة شهر رمضان المبارك أنصح جميع السيدات بالالتزام بالأكل الصحي ومحاولة تخفيف الأكلات الثقيلة على المعدة، والالتزام بالخضروات والأكلات الخفيفة والصحية المناسبة للجسم خلال الصيام”.
وأكدت على ضرورة غسل الخضار واللحوم والمعلبات والأدوات المستخدمة في الطبخ جيداً حتى نحافظ علي حياة خالية من الأمراض والأوبئة، في زمن صارت أبرز سماته الفيروسات القاتلة التي تحصد أرواح الملايين.