أعلنت المملكة المتحدة، الخميس، غلق حدودها، أمام غير المقيمين، الآتين من الإمارات العربية المتحدة، ومنعت بريطانيا أيضاً الرحلات المباشرة من الإمارات.
وكانت المملكة المتحدة قد أغلقت حدودها منتصف يناير، أمام غير المقيمين، القادمين من دول أمريكا الجنوبية والبرتغال.
ومؤخراً، طال القرار الإمارات، خاصة دبي التي تستقبل عدداً كبيراً من السياح، في محاولة لمنع وصول نسخة “كورونا” الجنوب أفريقية المتحورة.
احترازات وقائية
وأوضحت وزارة النقل، في بيان لها، أن الحظر الذي يشمل أيضاً بوروندي ورواندا، ويبدأ سريانه الجمعة الساعة 13,00 (محلي وغرينيتش)، يمثل مفاجأة سلبية لكثير من السياح المتواجدين في دبي، التي أبقت حدودها مفتوحة رغم ارتفاع عدد الإصابات.
ولا يشمل القرار المواطنين البريطانيين والإيرلنديين، وكذلك المقيمين في المملكة المتحدة، الذين صار عليهم الالتزام بحجر لعشرة أيام إثر عودتهم إلى البلاد.
وأضافت وزارة النقل أنه “لن يتم تطبيق الإعفاءات المتبعة عادة، خاصة بالنسبة لسفرات الأعمال”.
ويجب كذلك على المسافرين إلى المملكة المتحدة، أول بلد أوروبي يتجاوز 100 ألف وفاة جراء الوباء، إظهار فحص يؤكد عدم إصابتهم بالفيروس.
إغلاقات دبي
وكانت حكومة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، وقف كافة التصاريح المرتبطة بالأنشطة الترفيهية، الصادرة عن “دبي للسياحة”، نتيجة عدم التزام مؤسسات بالاشتراطات والتعليمات المتعلقة بمكافحة فيروس “كورونا”.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في تغريدة له عبر “تويتر” بهذا الصدد: “خلال الأسابيع الثلاثة الماضية أصدرت دبي للسياحة (دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي) أكثر من 200 مخالفة لعدم الامتثال للإجراءات الاحترازية، وقامت بإغلاق حوالي 20 منشأة”.
ورفعت الإمارات معظم القيود التي فرضت بسبب فيروس كورونا، لكن وضع الكمامات في الأماكن العامة وإجراءات التباعد الاجتماعي لا تزال مطلوبة من أجل السلامة العامة.
ووافقت الإمارات على استخدام لقاح شركة “سينوفارم” الصينية وأتاحته للمواطنين والمقيمين وأتاحته حتى سن 16 عاماً، فيما تتيح دبي للسكان لقاح “فايزر – بيونتيك”.
وأعلنت “هيئة الصحة” في دبي توسعها في إنشاء مراكز التلقيح، حيث دشنت 7 مراكز لسلسلة المراكز الصحية التي خصصتها للتطعيم بلقاح “فايزر – بايونتيك”.
وحاولت دبي مواجهة تأثيرات “كورونا” الاقتصادية بعروض ترويجية كبيرة، حيث قدمت المنشآت الفندقية في دبي باقات ترويجية لاستقطاب ضيوفها من داخل الإمارات.