يبذل موظفون من قطاع الطيران الأمريكي المتضررة بشدة من تداعيات جائحة “كورونا”، مساعي أخيرة هذا الأسبوع للحصول على موافقة قادة الكونغرس لتقديم مزيد من المساعدات المالية لإنقاذ وظائفهم.
وينتهي في الأول من أكتوبر العمل ببرنامج مساعدات بمليارات الدولارات من الكونغرس لشركات الطيران الأمريكية يهدف إلى عدم تسريح أي موظف.
وكانت “أميركان إيرلاينز” و”يونايتد” أول شركتين تعلنان اقتطاع وظائف والمباشرة في وضع 19 ألفاً و13 ألفاً من موظفيهما على التوالي في برنامج بطالة جزئية، عقب فشل المسؤولين الأمريكيين في التوصل لاتفاق حول تقديم مساعدة جديدة للقطاع الرازح تحت تداعيات الوباء.
وقالت مصادر في قطاع الطيران إن حزمة قروض تبلغ قيمتها الإجمالية 25 مليار دولار لسبع شركات طيران أمريكية أعلنتها وزارة الخزانة، ليل الثلاثاء، ستساعد شركات الطيران على تخطي تداعيات تدهور القطاع ، لكنها لن تؤثر على خطط عمليات التسريح.
وقالت سارة نيلسون، رئيسة أحد اتحادات مضيفي الطيران في بيان: “غداً، سيستيقظ عشرات الآلاف من العمال الأساسيين في قطاع الطيران من دون عمل أو رعاية صحية، وعشرات آلاف آخرون سيكونون من دون أجر”، بحسب (AFP).
منذ تفشي فيروس “كورونا” المستجد في مارس لا تنفك شركات الطيران الأمريكية عن وقف رحلات طائراتها وإرجاء تسلم طائرات للحد من الخسائر المادية، فيما ما يزال قطاع السفر عند ثلث مستوياته مقارنة بالعام الماضي.
وتوصلت شركات الطيران إلى اتفاقيات مع نقابات لتوزيع العمل بين الموظفين، كما وافق عشرات آلاف الموظفين على أخذ إجازة غير مدفوعة أو التقاعد مبكراً لتجنب الفصل القسري من العمل.