أظهرت دراسة علمية حديثة أن التنويم المغناطيسي يغير عمل الدماغ والطريقة التي يعالج بها المعلومات.
وأفادت بأن التنويم المغناطيسي يتسبب في تصرف المناطق العصبية بشكل مستقل عن بعضها البعض.
ودرس باحثون من جامعة “توركو” بفنلندا، دماغ شخص كان معروفاً باستجابته العالية للتنويم المغناطيسي.
اكتشف الفريق أن الطريقة التي يعالج بها دماغنا المعلومات تتغير كلياً خلال التنويم المغناطيسي مقارنة باليقظة.
خلال اليقظة تتم معالجة المعلومات عبر أجزاء مختلفة داخل دماغنا لتمكين الاستجابات المرنة للمنبهات الخارجية.
وتحول الدماغ خلال التنويم المغناطيسي إلى حالة تعمل فيها مناطق الدماغ الفردية بشكل أكثر استقلالية عن بعضها.
قرر الفريق التركيز على فرد واحد لأن لديهم فهماً عميقاً للدماغ خلال دراسة سابقة مكثفة، بحسب “dailymail“.
استخدم العلماء والأطباء النفسيين، منذ سنوات، التنويم المغناطيسي، وقد ثبت بالفعل أنه يقلل الألم الحاد.
والتنويم المغناطيسي هو حالة بشرية تتطلب تقليل الوعي المحيطي وزيادة القدرة على الاستجابة للاقتراحات.