برندة نيوز
فارقت الفتاة العراقية ملاك الزبيدي الحياة، بعد أيام على محاولتها الانتحار، بإقدامها على حرق نفسها، نتيجة خلافات عائلية جعلتها ضحية للعنف الأسري.
وتحولت قضية ملاك الزبيدي، التني تنحدر من مدينة النجف العراقية، إلى قضية رأي عام، تخطت أصداؤها وتداعياتها حدود العراق، لتمتد بتأثيراتها إلى العالم أجمع.
وأعلنت أسرة ملاك، اليوم السبت، وفاتها، حيث كتبت شقيقتها منشوراً عبر “فيسبوك” قالت فيه: “انتقلت الى رحمه الله ملاك حيدر الزبيدي، مضيفة راحت العافية وياج يا خيتي”.
ونشبت الخلافات بين ملاك وزوجها منذ فترة، وحرمها من زيارة أهلها لمدة 8 أشهر، وتصاعدت لآخر خلاف حين هددته بأنها ستحرق نفسها إن لم يسمح لها بالذهاب لأهلها، فأعطاها القداحة وقال لها هيا افعليها، بحسب عائلتها.
وكانت ملاك الزبيدي إبنة النجف، الزوجة الثانية لضابط أمن عراقي شاب، و تسكن مع زوجها وعائلته في مدينة النجف، في زواج دام أقل من عام.
ونالت الحروق من 50 % من جسدها الذي عانى من التسمم، بحسب فادات عائلتها، وقالت والدتها إن ابنتها كانت مبللة بالماء، وأنه تم سكب الماء عليها ليزيد من أثر الحرق مهددة من سكب الماء عليها بالقضاء.
وظهرت ملاك في لقطات مصورة، من داخل المستشفى، تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تصرخ من شدة الألم، الذي تسببت الحروق في جسدها الغض وهي تبلغ فقط 20 عاماً.
ويعتذر موقع “برندة” عن نشر المقاطع المصورة للفتاة الراحلة نظراً لقسوة المشهد.