طفا اسم الفنان المصري رامز جلال، الذي يرتبط دائماً ببرنامج المقالب السنوي، الذي يعرض في شهر رمضان من كل عام، على السطح، في غير موسمه.
وجاء تردد اسم الفنان الكوميدي رامز جلال، في قضية هي أشبه ما تكون إلى برنامج المقالب الذي يقدمه، بل وصلت لحد تشبيهها من قبل البعض بأنها “أكبر مقلب في حياته”.
وبدأت القصة بعد أنباء عن تورط 3 موظفين في المسرح القومي بالتستر على رامز جلال، والمساهمة في صرف مستحقاته طوال سنوات، من المسرح القومي، رغم عدم التزامه بالحضور.
وقضت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة المصري، بمجازاة رئيس الإدارة المركزية للمسرح القومي ومدير عام “البيت الفني للمسرح”، ومسؤول الحضور والإنصراف، وذلك بعد ثبوت تسترهم على انقطاع رامز جلال، لمدة 6 سنوات، رغم تقاضيه كافة مستحقاته المالية عن تلك الفترة.
وأكدت المحكمة عبر أسباب حكمها أن المخالفين الثلاثة خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي، ما أدى إلى صرف كافة المستحقات المالية للممثل رامز جلال منذ عام 2010 وحتى 2016، رغم انقطاعه عن العمل خلال تلك الفترة، ودون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، والإبلاغ عن انقطاعه ووقف مستحقاته واتخاذ اجراءات انتهاء خدمته.
يذكر أن رامز جلال تلقى تحذيراً مبكراً من “نقابة الإعلاميين”، بشأن إقدامه على تقديم أي برنامج مقالب، في شهر رمضان المقبل، نظراً لأنه لم يتقدم للحصول على تصريح مزاولة المهنة من نقابة الإعلاميين.