أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها قررت سحب تصريح دخول كانت قد منحته للفنان الفلسطيني محمد عساف، للتنقل بين مناطق السلطة الفلسطينية والأراضي المحتلة، بداعي التحريض عليها.
وحصل عساف، الذي تعود جذوره إلى قطاع غزة، على التصريح بصفته “سفير الشباب” لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم، عن عضو الكنيست من حزب “الليكود” آفي ديختر قوله إن “القرار بسحب تصريح الدخول من عساف جاء إثر الكشف عن مقاطع فيديو، يدعو فيها إلى النضال ضد إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار “جاء بعد عدة أشهر، عمل خلالها مركز (بادين) لدراسات الشرق الأوسط، على فضح أنشطة محمد عساف”.
وقالت “كجزء من عمله، كشف المركز عن مقاطع فيديو يظهر فيها عساف، وهو يشجع النشاط الإرهابي، ويمتدح الشهداء، ويدعو إلى الكفاح المسلح في دولة إسرائيل”.
وقال ديختر إلى أن “عساف سيمنع من المرور من الأراضي الفلسطينية، إلى إسرائيل، وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تستطيع منع عساف من دخول الضفة الغربية، لأنه يحمل الجنسية الفلسطينية، إلا أن الدولة تعمل مع وكالة أونروا، لوقف أنشطة عساف في الوكالة الدولية”.
وأضاف ديختر: “يتم فحص إمكانية العمل مع الإمارات العربية المتحدة، من أجل دراسة كيف يمكن منع عساف من مواصلة أنشطته التحريضية”.
ولا تسمح إسرائيل للفلسطينيين من سكان غزة والضفة الغربية، بالدخول اليها إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة، ولكن تمثيل عساف للأمم المتحدة، يؤهله للحصول على مكانة دبلوماسية، تسمح له بالتنقل.