شهدت اللحظات الأخيرة من عمر الفنان المصري علي حميدة، الذي توفي اليوم الخميس، في القاهرة، تفاصيل أرعبت أهله ومحبيه، قبيل وفاته.
وقال الدكتور عادل مسلماني صديق الفنان علي حميدة المقرب إن “الفنان الراحل كان حتى، يوم الأربعاء، بحالة صحية مستقرة، إلا أننا تفاجأنا صباح اليوم الخميس بسوء حالته الصحية”.
وأضاف: “فوجئنا أن الفقيد علي حميدة بدأ في إخراج دماء من فمه، وبات غير قادر على الحديث، أو الوقوف، واتصلنا بسيارة الإسعاف وتم نقله إلى المستشفى”.
وتابع مسلماني قائلاً إنه “بعد وصول علي حميدة للمستشفي بلحظات، توفي بعد صراع مع المرض، استمر لفترة طويلة بعد مرضه في الكبد والرئة”.
وكان علي حميدة قد عانى من المرض في السنوات الأخيرة من حياته، وبدا ذلك على ملامحه ووجهه وجسده الهزيل، وتأزمت حالته ليغادر مطروح إلى القاهرة ليكمل علاجه.
حزن واسع
وسادت الأوساط المصرية حالة واسعة من الحزن على الفنان المصري الراحل، حيث نعته شخصيات رسمية وشعبية وفنية وإعلامية، مهددة مآثره ومناقبه.
ونعى اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الفنان علي حميدة، متقدماً بالنيابة عن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بخالص العزاء والمواساة في وفاته.
من جهته، نعى مجلس ادارة نقابة المهن الموسيقية الفنان علي حميدة، وأصدرت بياناً جاء فيه: “ينعي نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر ومجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية ببالغ الحزن والأسي الفنان علي حميدة الذي رحل عن عالمنا اليوم”.
وأعلن في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، وفاة الفنان المصري علي حميدة، عن عمر ناهز 73 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وكانت الحالة الصحية للفنان علي حميدة، صاحب أغنية “لولاكي” الشهيرة، في ثمانينات القرن الماضي، قد تدهورت إثر إصابته بورم فى الرئتين، وتم نقله فى ساعة مبكرة من اليوم الخميس إلى مستشفى مطروح العام.
يذكر أن الفنان علي حميدة من أشهر نجوم جيل الثمانينات، وقدم عدداً من الألبومات الغنائية، التي حققت شهرة واسعة، إلا أنه اختفى عن الساحة الفنية لسنوات، بعد دخوله السجن نتيجة قضية مالية.
وكان الفنان علي حميدة قد ولد فى 16 أبريل عام 1948 بمحافظة مطروح، وهو من أسرة بدوية، واشتهر بالأغاني التي تحمل الطابع البدوي إلى جانب الأغنيات الشعبية الأخرى، وأشهرها “لولاكي”.