تصاعدت أزمة الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، ووالدتها منى السابر، للدرجة التي أوصلتهما مؤخراً للوقوف أمام المحاكم، للتقاضي والثأر.
وكانت الأمور في الماضي، تسير كمسلسل بلا طعم ولا رائحة، اضطر الجمهور على متابعته، حيث تخرج الأم منى السابر لتشكو من عقوق وكره ابنتها الفنانة الشهيرة.
ودأبت منى السابر من جهتها، على الخروج في مقاطع مصورة، للكشف عن أحدث تطورات علاقتها بابنتها، التي لم يكن الجمهور يتخيل وصولها من مجرد عقوق إلى قاعات المحاكم.
وكان آخر مقطع ظهرت فيه منى السابر، مفاجئاً في مضمونه، هذه المرة، حيث كشفت أن ابنتها حلا الترك، طلبت من المحكمة أن تضمن لها الحصانة والحماية من والدتها.
تغير المفاهيم
وقالت منى السابر: “الأم كيف بتفكر بطريقة عاطفية وبعد ما رأيته اليوم أشعر أن لا أمل، وأحس مو قادرة أصدق ما يحصل، وأنا من أسبوعين التقيت بحلا وقبلتني وقالت لي مستحيل أني أقوم بأذيتك”.
وأضافت: “انصدمت من أقوالها وموقفها، وما صدمني هو قولها أنها تريد حصانة مني.. حصانة من منو؟ من أمها؟ وحتى عندما قلت سأجمع المبلغ المطلوب مني لحلا لم يعطوني موافقة أمنية لجمعه وأنتهي من هذا الموضوع”.
وتابعت منى على أنغام أغنية “مصدومة” للفنانة إليسا: “مصدومة من كل شيء يحصل ولكن انشالله خير وما يحصل يجب أن يحصل، كي يعلم الشخص مصيره”.
وخاطبت جمهورها قائلة: “عندما تسألون عني أحس إني لازم أكون أكثر معكم من خلال الفديوهات اللايف، لازم أكون معكم أكثر، أنتو كل شي بالنسبة لي وأهلي وناسي، وكثير بتقووني”.
يشار إلى أن حلا الترك كانت قد حصلت على حكم سجن لمدة عام بحق والدتها منى السابر، بعد اتهامها بالحصول على مبلغ 200 ألف دينار بحريني منها، ولم تردها لها.
نقطة تحول
يذكر أن منى السابر كانت الزوجة السابقة للمنتج الفني محمد الترك، الزوج الحالي للفنانة المغربية دنيا بطمة، وكانت محجبة في السابق، قبل أن تخلع حجابها وتصبح تحت الأضواء.
وأصبحت منى السابر، على خلفية قضيتها مع ابنتها حلا الترك، التي شغلت الرأي العام، إحدى مشهورات مواقع التواصل الاجتماعي، وبات اسمها يتردد باستمرار في وسائل الإعلام، كلما ارتبط بابنتها حلا الترك.
وتنشط منى السابر عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “سناب شات” و”إنستجرام”، وتنشر العديد من المقاطع والصور الخاصة بها، وفي بعض الأحيان تكون برفقة ابنها.
View this post on Instagram