كشفت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن مدينة الخيال والأحلام، والتي تحمل اسم “ذا لاين”، ضمن مشروع “نيوم” العالمي، في حدث حضره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال ولي العهد في كلمة له إن ““ذا لاين” مدينة مليونية بطول 170 كم، تحافظ على 95% من الطبيعة في أراضي نيوم، صفر سيارات، صفر شوارع، وصفر انبعاثات كربونية”.
وأضاف: “ستدار مجتمعات (ذا لاين) بالاعتماد الكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتسهيل عملية التواصل مع الإنسان بطريقة تمكنها من التوقّع والتفاعل بقدرات غير مسبوقة، مما يوفر وقت السكان والشركات”.
وأردف بن سلمان: “ستعمل (ذا لاين) على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال توفير 380 ألف فرصة عمل، والمساهمة بإضافة 180 مليار ريال (48 مليار دولار أمريكي) إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030م”.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس إدارة شركة نيوم، يعلن عن ثورة حضارية تضع الإنسان أولا: "اليوم، بصفتي رئيس مجلس إدارة نيوم أقدم لكم "ذا لاين"".
شاهد إعلان الإطلاق عبر https://t.co/eMbgke48am.
مرحبا بالمستقبل الجديد وأهلا بـ"ذا لاين".#مشروع_ذا_لاين pic.twitter.com/CZ6yYiFsw4
— NEOM (@NEOM) January 10, 2021
وأكد ولي العهد السعودي أن “بدء تطوير (ذا لاين) سيتم خلال الربع الأول من عام 2021، إذ تشكل جزءاً مهماً من أعمال التطوير المكثفة الجارية في #نيوم.. ويعد نموذجاً لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلا، ومخططاً يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة”.
واستطرد قائلاً:“ستكون المجتمعات مترابطة افتراضياً فيما بينها، حيث سيتم تسخير نحو 90% من البيانات لتعزيز قدرات البنية التحتية في حين يتم تسخير 1%من البيانات في المدن الذكية الحالية”.
فيديو عاجل | كلمة #ولي_العهد بمناسبة إطلاق #مشروع_ذا_لاين في #نيوم
#الإخبارية pic.twitter.com/WcdeegJeEm
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 10, 2021
وأكد أن “المدينة الجديدة ستعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون فيها الإنسان محورها الرئيسي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 150 عاماً، مما يعزز جودة الحياة، ويضمن الوصول إلى كافة مرافق الخدمات الأساسية”.
وتابع الأمير محمد: “المدن التي تدعي أنها هي الأفضل في العالم، يقضي فيها الإنسان سنين من حياته من أجل التنقل، وسوف تتضاعف هذه المدة في 2050، وسوف يُهجر مليار إنسان بسبب ارتفاع انبعاثات الكربون وارتفاع منسوب مياه البحار.. على مدى العصور بُنيت المدن من أجل حماية الإنسان بمساحات ضيقة، وبعد الثورة الصناعية، بُنيت المدن لتضع الآلة والسيارة والمصنع قبل الإنسان”.