أقدم مسن مصري بالانتحار قفزاً من مستشفى العزل، التي كان يعالج فيها، من إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، بعد أيام من إدخاله إليها لتلقي العلاج.
وألقى المسن المصري، البالغ من العمر 59 عاماً، بنفسه من غرفته التي كان يعالج فيها في الطابق الرابع من مستشفى “ميت غمر العام”، بعد دخوله في أزمة نفسية لرغبته الشديدة في مغادرة المستشفى.
وأصيب المدعو عبدالعظيم، وهو عامل ومقيم في قرية “سنتماي” بدائرة مركز “ميت غمر”، بكسور في عظام الجمجمة ونزيف في المخ، ما أدى لوفاته في الحال فور سقوطه منتحراً، بحسب تقرير الجهات المختصة.
وعرضت جثة المتوفى على الطبيب الشرعي والذي أكد أن الوفاة جاءت نتيجة إصابته بكسر في عظام الجمجمة، حيث غافل المتوفي الأشخاص الموجودين معه في الغرفة وقام بإلقاء نفسه فجأة من النافذة، ليلقى حتفه.