برندة نيوز
قررت وزارة الأوقاف المصرية تحويل الداعية المصري الشهير عبدالله رشدي، أحد المشاهير الدعاة الشباب الذين لهم حضور قوي عبر منصات التواصل الاجتماعي، لباحث إداري ومنعه من الخطابة، وذلك على خلفية بعض الصور والملابس التي يرتديها حسب ما أوضح في منشور له.
وقال الدكتور عبدالله حسن المتحدث الإعلامي باسم وزارة الأوقاف إن “عبد الله رشدي استغل صفحته الرسمية على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي وقام بنشر بعض التدوينات بالمخالفة لقرار وزير الأوقاف فقرر إحالته إلى باحث دعوة حتى لا يتمكن من صعود المنبر مرة أخرى”.
وعلق عبدالله رشدي على القرار قائلاً: “توضيحاً لما نشرته بعض الصُّحفِ الالكترونية اليومَ حول قرار وزارة الأوقاف بتحويلي لوظيفة إدارية: أصدرت وزارة الأوقاف قراراً بتحويلي للعمل الإداري في 2017 وتقدمت للقضاء الإداري طالبا إلغاء ذلك القرار. فصدر حكم قضائي بوجوب عودتي لعملي إماماً وخطيباً وإلغاء القرار الصادر عن وزارة الأوقاف بتحويلي للعمل الإداري!”.
وأضاف رشدي: “منذ ستة أشهر أصدرت الوزارة قراراً بمنعي من أداء مهامي الدعوية..هكذا دون تحقيق، وبعد صدور القرار..أُحِلْتُ التحقيق، فطلبت إحالة التحقيق للنيابة الإدارية، فأُحيلَ، ولازال جارياً تحت نظر عدالة السادة المستشارين في النيابة الإدارية”.
وأردف الداعية المصري قائلاً: “أبلغني الأستاذ المحامي بأنَّ الوزارة قد طعنت على ذلك الحكمِ السابقِ الصادرِ لصالحي في القضاء الإداري، فرفض القضاء الإداري طعنهم وأَيَّدَ الحكم الصادر لصالحي، وذلك منذ أيام”.
وتابع رشدي: “أرسلت لي الوزارة أمس، وذهبت للجلوس مع بعض المشايخ الفضلاء، فوجدتهم يستفسرونني أموراً..كصورة لي أحمل فيها أسداً على كتفي..هل هو أسد حقيقي؟ وكيف اجترأتَ على حمله؟ ولماذا تضع هذه الصورة على صفحتك؟ ولماذا تظهر في ڤيديوهاتك ترتدي تيشيرتات؟”.
وأكمل: “فقلت لهم: أما الأسد فحقيقي، وأما الاجتراء على حمله فلم أَخَفْ، وأما الصورة فقديمة منذ ست سنوات تقريباً! وهذه صفحتي الشخصية ولست أتحدث باسم أحدٍ ولا قلت حين حملتُ الأسد إنني أحمله نيابةً عن الوزارة أو باسمها! وأما التيشيرتات، فليس في الشرع ما يحرم لبس التيشيرت والتصوير به، بل كل الناس يلبسون ملابسهم كما يحبون في غير أوقات عملهم الرسمية. ثم سلمت على أصحاب الفضيلة وانصرفت ولم يجر فتحُ أي تحقيق رسميٍّ قانونيٍّ معي حفي تلك الجلسة وحتى الآن”.
وختم عبدالله رشدي كلامه قائلاً: “على أثر ذلك قامت الوزارة اليوم-مشكورةً- بإحالتي للعمل الإداري مرةً أخرى! ثابتون على مقالاتنا لا نبدل منها شيئاً إن شاء الله، وليس لنا إلى غير الله حاجةٌ ولا مذهب”.