برندة نيوز
شنت الفنانة الكويتية حياة الفهد، هجوماً حاداً، وصفه ناشطون بأنه “عنصري ولا إنساني” على الوافدين في بلادها، مطالبة برميهم في الصحراء أو ترحيلهم إلى بلادهم.
جاءت تصريحات حياة الفهد، على خلفية عدم قدرتها على شراء البصل لطهي الطعام، حيث يشهد السوق الكويتي احتكاراً من بعض التجار، لتنفعل على الهواء وتطلق نيرانها على الوافدين.
وقالت في مقابلة متلفزة: “الديرة خربانة من تجار الإقامات، وإذا استمر الوضع ولم يسفروا هذه العمالة الوافدة ولم يلتزم الكفيل وتغرم الكويت بتضيع”.
واقترحت على وزارة الشؤون الاجتماعية في بلادها فرض ألف دينار كويتي على كل شخص يريد جلب عمالة، وكل سنة يدفع تأمين، بحيث في حالة مثل هذا الظرف أو حدوث حرب تقوم الدولة بإطعامه وإسكانه أو تسفيره من هذا التأمين”.
وطالبت الفنانة الكويتية بعدم تسكين العمالة الوافدة في البيوت بشكل مكتظ، والكشف على أماكن سكنهم بشكل دوري، مشددة على ضرورة سجن أي كفيل جلب هذه العمالة وتحصيل غرامة بقدر ما جناه من وراء عمالته”.
وتساءلت عن السبب الذي يدفع الكويت لجلب العمالة من الخارج من الأساس، مؤكدة أن الكويتيين أولى، مطالبة بأن يتم تجنيس البدون المخلصين وأبناء الكويتيات بأي نوع من التجنيس لأن الوافدين تخلوا عن الكويت أيام الغزو، على حد قولها.
ووصفت الوافدين في بلادها بأنه كمن “يأكل وينكر” وبسبب ذلك وصل الأمر إلى أردى الأخلاقيات، وأضافت أن الأمير لم يقصر ولكن من تحته هم من يحطمون الديرة، حسب تعبيرها.
وطالبت بعدم الاهتمام بالوافدين وعدم علاجهم في مستشفيات الكويت، بل رأت أنه يجب أن يتم رميهم في البر، مشيرة إلى أنهم أكلوا خير البلاد ولعبوا فيها وهذا يكفي، مطالبة بعدم صرف الرواتب إلا برحيل الوافدين.