كشفت هدى نصرالله محامية منة عبدالعزيز، الفتاة المصرية المشهورة عبر تطبيق “تيك توك”، والتي حاولت الانتحار اليوم عبر البث المباشر، تفاصيل الحالة الصحية للأخيرة بعد محاولتها إنهاء حياتها.
وقالت هدى نصرالله، في تصرح لها، عقب الحادثة، إن منة عبدالعزيز ما تزال على قيد الحياة، وتم إسعافها بشكل سريع وتهدئتها نفسياً، وذلك بعد محاولتها الانتحار في بث مباشر.
وأضافت أن “منة تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات ولم تستطع معرفة أسباب إقدامها على الانتحار حتى هذه اللحظة”، متابعة: “لما تخرج هنعرف منها أسباب انتحارها إيه بالظبط، منة لسه صغيرة، ومش قادرة تكمل حياتها دون أب ولا أم ولا فيه إرشاد لها فكل شيء متوقع يحصل للأسف”.
وبشأن إمكانية نقلها إلى مصحة نفسية أو دار للرعاية، قالت المحامية هدى نصرالله: “بلاش نوديها أي مكان غصب عنها عشان ده هيكون مش في صالحها لازم هي اللي تطلب ده بنفسها”.
بداية الأزمة
وكانت منة عبدالعزيز، قد ظهرت في مقطع مصور وهي في حالة انهيار عصبي وعاطفي تام، وقالت: “أنا بكرهكم ومش بحبكم.. أقسم بالله أنا مش بعمل حاجة وحشة .. مش عارفة أرضيكم ولا أرضي نفسى ولا عارفة أرضي أهلي .. أنا مش وحشة أنا كويسة .. عايزة أقول للناس حرام عليكم مش عارفة أعمل إيه”.
وأضافت منة عبدالعزيز: “أنا بنت عندي 18 سنة بيحصل فيا كده ليه .. سامحوني أنا كرهت حياتي .. والله أنا مش بعمل حاجة حرام ولا عمري أذيت نفسي .. أنا أصلاً مش معايا فلوس ولا جنيه في جيبي .. أنا تعبت أقسم بالله تعبت نفسياً ومادياً من كل حاجة .. سايبة البيت وأخويا مش بيحبني .. كرهت حياتي”.
وأقدمت بعدها منة عبدالعزيز على قطع شريانها بموس حلاقة معدني، وسالت الدماء من يدها قبل أن ينقطع البث دون أن يتم معرفة ما حصل لها بعد ذلك.
قصة اغتصاب
وقبل أيام، قررت محكمة استئناف القاهرة الاقتصادية، رفض طلب رد هيئة محكمة الجنح، المقدم من مازن الطاهر، المتهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية منة عبد العزيز.
وكانت النيابة أمرت بإحالة كل من مازن إبراهيم الطاهر محمد، وشيماء أحمد شحاتة شاكر إلى المحكمة الاقتصادية لما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستجرام” للتعدي على مبادئ وقيم المجتمع المصري.
بدأت تلك القصة مع ظهور منة عبد العزيز، عبر حسابيها في “تيك توك” و”إنستجرام” بصور ومقاطع رقص غير أخلاقية، وكان يشاركها فى المقاطع المصورة شاب مراهق اسمه “محمد كلاشنكوف”.
ويدعى الشاب والفتاة أنهما متزوجان، حسب ما كتباه على حسابيهما بموقع “إنستجرام”، وحسب رواية “منة” فى مقطع فيديو جديد ظهرت فيه بوجه ملىء بالكدمات، فقد تم استدراجها من قبل شاب اسمه مازن إبراهيم، ومجموعة فتيات من صديقاتها، للاعتداء عليها واغتصابها بالإكراه.
وعادت منة عبدالعزيز، في وقت لاحق، لتكذب نفسها وتنفي قيام مازن باغتصابها والاعتداء عليها، وتقول “مازن أخويا الكبير وحصل سوء تفاهم والمشكلة انتهت وحقنا رجعلنا”، دون توضيح كيف انتهت القصة وتنازلت عن اتهامها لمازن.
It's obvious that the girl is under threat #القبض_على_المغتصب_مازن_ابراهيم #حق_منه_عبد_العزيز pic.twitter.com/nxueaAkoA8 pic.twitter.com/fiLIUfXprS
— CANDY (@salma_darwishh) May 23, 2020