رد الداعية السعودي البارز عائض القرني على منتقدي الوليمة الكبيرة التي أقامها لبعض الضيوف من شخصيات ورجال أعمال كان أبرزهم رجل الأعمال المعروف علي حسن العمري، الذي زار الداعية في منزله.
وكان الداعية عائض القرني قد أقام وليمة كبيرة قدم فيها عدداً من الذبائح، وهو ما ظهر في المقطع المصور المنتشر من داخل منزله، وما أثار انتقاد المتابعين أن كمية الأكل المقدم يفوق عدد الأشخاص المدعوين، بحسب ناشطين.
مقطع خادع
وظهر الداعية عائض القرني، في المقطع المصور، من داخل منزله، وهو يرحب بالضيوف، وأبرزهم رجل الأعمال علي حسن العمري، الذي احتفى به الداعية عائض القرني وقدم له وليمة كبيرة على شرفه.
ونشر بعض المقربين من الداعية عائض القرني رسالة صوتية متداولة عبر تطبيق التراسل الفوري “واتس أب”، يرد فيها القرني على منتقديه ويحاول تبرير إقدامه على إقامة الوليمة الضخمة التي ظهرت في المقطع المصور.
توضيح من الشيخ عايض القرني لمأدبته pic.twitter.com/X0fgpKTDXJ
— يوسف بن علي الفايز (@yaf13) January 17, 2021
وقال القرني في الرسالة: ” ذبحنا ثلاثة خراف في الوليمة، التي بلغ عدد ضيوفها بين 45 و50 شخصاً، لكن الفيديو الذي انتشر للوليمة، لا يُظهر وجود كل الضيوف حول الطعام، ويقتصر على من دخل في البداية فقط”.
وأضاف: “ما رمينا أي شيء من طعام الوليمة المتبقي بعد انتهاء الضيوف منها، حيث تم توزيع ما زاد منه على الجيران والعمال من سائقين وخدم في المنزل”.
وهاجم القرني منتقديه ومثيري الفتن ومتصديري الأخطاء قائلاً: “إن الناس تبحث عن الزلات وتتصيد الأخطاء، مستشهدا بقيام النبي إبراهيم بذبح عجل سمين لثلاثة ضيوف قدموا إليه“.
عائض القرني يستظيف رجل الاعمال علي حسن العمري انظر التبذير لماذا ياشيخ هذا كله الاكل اكثر من الضيوف جزاك الله خير 😭😭😭😭💔💔💔
ويطلع في خطبه ومواعظه يتفلسف علينا ويسوقها علينا
حسبنا الله ونعم اوكيل pic.twitter.com/F4Q3LyFyOR— محمد مغرم (@mohammed501765) January 16, 2021
انتقادات لاذعة
وانتقد طيف واسع من المغردين، عبر وسم “#وليمه_عايض_القرني” الداعية، بسبب ما رأوه مخالفة لما يدعو له باستمرار من عدم التبذير، حيث قال ناشطون إن الأكل المقدم للضيوف يفوق عددهم ويعكس التبذير والإسراف من الداعية المعروف.
وكانت أبرز الانتقادات الموجهة للداعية عائض القرني بعد انتشار فيديو الوليمة كالنار في الهشيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الداعية يطالب الفقير بالصبر والمثابرة واحتساب الثواب ويقول له “لا تحزن”، في إشارة تهكمية لكتاب القحطاني واسع الانتشار، وهو من يبذر ويتباهى بالإسراف، بخلاف ما يدعو إليه عبر كتبه وخطبه.