شهد الوسط الفني في العالم العربي جريمة صادمة، تصدرت أخبارها صفحات الجرائد ومواقع الأخبار ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، طوال العام.
وكانت تلك الجريمة مقتل مواطن سوري يدعى محمد الموسى على يد الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، والتي مرت بالعديد من التطورات طوال العام.
وبدأت الواقعة يوم 5 يناير، عندما خرج الإعلام اللبناني بنبأ مقتل أحد الأشخاص خلال اقتحامه فيلا الفنانة نانسي عجرم، بغرض السرقة، وظهرت لقطات من كاميرا منزل نانسي عجرم تظهر لحظات مثيرة من الواقعة.
وأظهرت اللقطات التي رصدتها كاميرا فيلا نانسي وفادي، محاولة شخص مسلح اقتحام المنزل ووجود فادي الهاشم وآخرين معه، في مواجهة المقتحم، قبل أن يقوم اللص المفترض بالتوجه نحو غرفة بنات نانسي ليلحقه فادي الهاشم ويفرغ فيه 16 رصاصة ويرديه قتيلاً.
ولاحقاً، استمرت تطورات القضية على مدار شهور العام، وشهدت التشكيك في اللقطات التي صدرت من كاميرا فيلا الهاشم، والترجيح بأنه قام بالكشف عن اللقطات التي تخدمه في القضية، مع ظهور معلومات تفيد بأن القتيل شاب سوري كان يعمل لديهم وزارهم بغرض المطالبة بمستحقاته، وأنه صديق للعائلة.
وأصدر قاضي التحقيقات، نوفمبر الماضي، حكماً يؤكد تهمة القتل العمد بحق فادي الهاشم زوج نانسي عجرم وعقوبتها 20 عاماً سجناً مع الشغل، إلا أن القاضي اعتبر أن الجريمة وقعت في إطار الدفاع عن النفس، محيلاً القضية إلى محكمة الجنايات لتستمر فصول القضية دون نهاية.