ضرب فيروس “كورونا” المستجد، مختلف دول العالم، ونتج عنه ملايين الإصابات والوفيات، ولم يستثن خلال تفشيه، فئة أو صنفاً من البشر، وكان من بين مصابيه العديد من المسؤولين السياسيين حول العالم.
وكان آخر الزعماء والسياسيين الذين أصابهم فيروس “كورونا” المستجد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دخل في حجر صحي لمدة 7 أيام، بعد ظهور الأعراض عليه وإجراء فحص للتأكد من حالته، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إصابته في الثاني من أكتوبر مع زوجته ميلانيا. وقد أظهرت فحوصات اجريت له بعد 10 أيام خلو جسمه من أي شحنة فيروسية، ما سمح له باستئناف حملته الانتخابية، معتبراً أنه بات “محصناً” ضد الفيروس.
وأعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إصابته بالفيروس في السابع من يوليو، وتنزه الرئيس، الذي غالباً ما كان يخفف من خطورة المرض، على دراجة نارية، وتحدث من دون وضع كمامة مع عمال تنظيفات عندما كانت الفحوصات ما تزال تظهر إصابته.
وأمضى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أسبوعاً في العناية المركزة، وفترة نقاهة استمرت أسبوعين، قبل أن يستأنف نشاطه نهاية أبريل.
وأدخل رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني المستشفى، لمدة 10 أيام، في مدينة “ميلانو”، لعلاجه من الالتهاب الرئوي، بعد إصابته بفيروس “كورونا”.
وأصيب الأمير تشارلز وولي عهد بريطانيا وأمير موناكو ألبير الثاني في 19 في مارس، إلا أن الأعراض التي أصيبا بها كانت طفيفة.
وكان رئيس وزراء إيسواتيني (سوزايلاند سابقاً) أمبروز دلاميني أول مسؤول يفارق الحياة جراء الفيروس، وهو يتولى مهامه في 13 ديسمبر، عن 52 عاماً، وقد أدخل المستشفى في جنوب إفريقيا في الأول من ديسمبر بعد تشخيص إصابته.
وتوفي الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان، في الثاني من ديسمبر، عن 94 عاماً، جراء مضاعفات إصابته بالفيروس.