يحاول البعض الركوب على موجات الإثارة والقضايا الإنسانية التي يكشف عنها باطن المجتمع كل حين، وكان آخرها شخصية الحاجة نعمات، التي أطلق عليها الإعلام المصري “سيدة المطر” أو “بائعة الترمس”.
وهناك قضايا سياسية ومجتمعية أخرى تطفو إلى السطح، مثل قضية الفنان محمد رمضان وتطبيعه مع الإسرائيليين وصورته الشهيرة مع الفنان عومير آدم، فيسارع الكثيرون كذلك لركوب موجة “الترند” حباً للظهور، خاصة مع فشلهم المهني.
الحاجة نعمات عبدالحميد، لفتت الأنظار، من خلال جلوسها على رصيف أحد الشوارع، تحت الأمطار الغزيرة، وأمامها وقف دلو تبيع فيه أكياس الترمس، وهي مهنتها ومصدر رزقها من 20 عاماً، حسب إفادتها.
وفور سطوع نجم مأساتها وتحولها إلى قصة الساعة و”ترند” الأسبوع، في مصر، سارعت الفنانة ياسمين صبري إلى الإعلان عن اهتمامها بالسيدة ورغبتها بالتواصل معها والتكفل بها.
الحاجة نعمات نورتني النهارده في البيت، شربنا الشاي مع بعض واتكلمنا في حاجات كتير. ست صبورة ومكافحة. ربنا يديها الصحة وطول العمر #سيدة_المطر pic.twitter.com/8EBvaj9lL7
— Yasmine Sabri (@yasminesabri) November 23, 2020
وفي القصة الأخرى، أثار الفنان محمد رمضان موجة عارمة من الغضب والاستنكار، بعدما انتشرت له صور مع الفنان الإسرائيلي عومير آدم، ثم صورتين مع لاعب كرة قدم ورجل أعمال ثالث إسرائيلييْن، خلال حفل في دبي الإماراتية.
وسارع الكثير من الفنانين لركوب موجة محمد رمضان، كونه أصبح حديث الساعة في مصر والعالم أجمع، ووجه كثيرون انتقادات وصلت لحد الاتهام بالخيانة والتطبيع وغيرها، إلا أن فناناً واحداً كان الأبرز والأميز من بين راكبي تلك الموجة.
الفن دوما يجمعنا.. عرض الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي صورة للنجم المصري محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام في دبي 🇮🇱🇪🇬🇦🇪 pic.twitter.com/sv4X3r5nUb
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 21, 2020
الفنان الشعبي حكيم، كان أحد أولئك الذين التحقوا بركب “القراصنة” الساعين إلى خطف موجة “الترند” سعياً للعودة للأضواء، ونشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تجمعه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وعلق حكيم على تلك الصور قائلاً: “الله يرحم زعمائنا ويرحمك يا ابوعمار”، في رسالة مبطنة يبدو أنه أراد أن يرسلها إلى مواطنه محمد رمضان، بعد صورته مع الشخصيات الإسرائيلية.
View this post on Instagram